نظمت كلية أصول الدين يوم الخميس 07 نونبر 2019 تحت شعار" إسهام الجامعة في تعزيز قيم الحوار"، ندوة علمية تحت عنوان " أهمية العمل الإبداعي في نشر قيم الحوار" وذلك بتعاون مع المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات " كايسيد" إشراف فريق البحث في علوم الأديان بكلية أصول الدين .
وقد حضر هذه الندوة كل من السيد عميد كلية أصول الدين والسيد نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي ( نيابة عن السيد الرئيس الجامعة ) إلى جانب ثلة من الباحثين والمتخصصين تدارسوا أهمية العمل الإبداعي في نشر وترسيخ قيم الحواروذلك عبر جلسات علمية وورشات تطبيقية .
الجلسة الافتتاحية : سير أعمالها أمحمد زين العابدين الحسيني
افتتحت هذه الجلسة بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة أ.د مصطفى بوجمعة المشرف على الندوة الذي وضع الحضور الكريم في السياق الوطني والإقليمي الذي جاءت فيه هذه الندوة مؤكدا أهمية موضوعها الذي يروم ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش لدى الشباب والناشئة .
وفي الكلمة الموالية للسيد نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي قدم فضيلته اعتذار السيد رئيس الجامعة عن عدم الحضور ، كما عبر عن سعادته بحضور أعمال هذه الندوة، منوها بالدور الذي تلعبه كلية أصول الدين في نشر قيم الحوار والتعايش السلمي .
وفي بداية كلمته بعـنوان " جهود كلية أصول الدين في تدعيم الحوار الديني وترسيخ التعايش السلمي " تقدم السيد عميد كلية أصول الدين بجزيل الشكر والتقدير للسيد نائب الرئيس لحضوره هذه الندوة وللأساتذة الذين لبوا دعوة المشاركة من داخل الكلية وخارجها كما شكر لجنة التنظيم وعلى رأسها المشرف على الندوة أ.د مصطفى بوجمعة منوها بالحضور المتميز للطلبة والباحثين .
وأكد سيادته أهمية السياق الزمني لهذه المناسبة الذي يتزامن و مولد نبي الهدى صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين ، يقول الله عز وجل " وما أرسلناك إلا رحمة للعامين" وقد قال القاضي عياض معلقا على هذه الآية "لو لم تكن للنبي صلى الله عليه وسلم معجزة إلا هذه الآية لكفى ".
وفي كلمته أيضا ذكر السيد العميد الحضور الكريم بما تتميز به كلية أصول الدين من اختصاصها بتدريس العلوم العقدية والفكرية واهتمامها بالحوارالحضاري بأنواعه المختلفة الفكري والعقدي وغيرهما، وأنها تعد قلعة للانفتاح والتواصل الحضاري.
وبعد حديثه عن أهمية ثقافة الحوار والتعايش السلمي قدم سعادته ورقة علمية تبرز جهود كلية أصول الدين في تدعيم الحوار الديني وتعزيز التعايش السلمي وقد اعتبر فضيلته أن تلك الجهود تشمل سبع مجالات :
-المجال التربوي
-مجال البحث العلمي
-مجال اتفاقيات الشراكة والتعاون
-مجال الأنشطة العلمية والثقافية
-مجال مجموعات وفرق بحثية متخصصة
-مجال اللقاءات التواصلية
-مجال الإعلام
مقدما نماذج من كل مجال ، وخلال ذلك تم عرض مجموعة من الصور توثق وتؤرخ للأنشطة التي احتضنتها الكلية تعزيزا لثقافة الحوار والتعايش السلمي .
الجلسة الرئيسية : سيرها أ. زين العابدين الحسيني
تضمنت هذه الجلسة مجموعة من الورقات البحثية
-الورقة الأولى للدكتور الطيب بوتبقالت الذي تحدث عن ثورة الإعلام الرقمي وانعكاساتها على أخلاقيات التواصل
-الورقة الثانية للأستاذ نورالدين الحوثي حول الإعلام والحوار : الممكن بين النظري والتطبيقي
-الورقة الثالثة : تناول فيها الأستاذ محمد الغول : دور الإعلام في إشاعة ثقافة التسامح
-الورقة الرابعة : تحدث فيها الدكتور عبد العزيز اشبابو عن توظيف الصورة في تعزيز قيم الحوار
-الورقة الخامسة للباحث عدنان التليدي الذي تحدث حول الإعلام وأثره في ترسيخ ثقافة الحوار الحضاري .
كما عرف هذا النشاط تنظيم ورشات خاصة :
الورشة الأولى حول : الحوار الديني : الأهداف والأساليب ، أطرها أ.د يوسف بنلمهدي