بدعوة من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ( كايسيد ) ، و بالتعاون مع مجموعة ديار ـ فلسطين ، شارك الدكتور مصطفى بوجمعة أستاذ علوم الأديان ،ممثلا لكلية أصول الدين بتطوان ، في الاجتماع الذي انعقد في عمان بالأردن في الفترة الممتدة بين 4 و 7 ماي 2017 . جاء هذا الاجتماع استكمالا للقاء التأسيسي الأول المنعقد في فيينا في شهر نونبر 2015 ، الذي شارك فيه السيد العميد الأستاذ الدكتور محمد التمسماني ، حيث أصبحت كلية أصول الدين بتطوان ـ منذ ذلك التاريخ ، إضافة إلى 18 كلية إسلامية و مسيحية ، عضوا مؤسسا لشبكة الكليات والمعاهد الدينية الإسلامية و المسيحية في العالم العربي .
و قد خصص اجتماع 4 ـ 7 ماي 2017 في عمان للإعلان الرسمي عن : إطلاق شبكة الكليات و المعاهد الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم العربي . و قد تم ذلك عبر 10 جلسات موزعة على ثلاثة أيام وفق البرنامج الآتي :
الجلسة الأولى : عرض و مناقشة الوثيقة التأسيسية ، و النظام الأساسي للشبكة و الاتفاق على الصياغة النهائية .
الجلسة الثانية : مداخلة و مناقشة حول : تحديات التربية الدينية في سياق النزاعات .
الجلسة الثالثة : مداخلة و مناقشة حول : التربية الدينية في السياق الأكاديمي .
الجلسة الرابعة : تطوير خطة عمل الشبكة خلال السنوات الثلاثة القادمة ( عمل المجموعات ).
الجلسة الخامسة : عرض نتائج عمل المجموعات و الاتفاق على خطة العمل .
الجلسة السادسة : مداخلة ومناقشة حول : مقاربة في تدريس التربية الجاضنة للتنوع الديني و الثقافي في الكليات و المعاهد الدينية في المنطقة العربية ، الواقع و التحديات .
الجلسة السابعة : وضع خطوط أولية لمساق دراسي مشترك حول الحوار .
الجلسة الثامنة : عرض نتائج عمل المجموعات و الاتفاق على الخطوط العريضة للمساق الدراسي .
الجلسة التاسعة : عرض هيكلة الشبكة و الاتفاق على اللجنة الإدارية و الخطوات اللاحقة .
الجلسة العاشرة : الجلسة الرسمية لإطلاق الشبكة : إعلان البيان الختامي .
و بناء عليه ، فإن أعضاء شبكة الكليات و المعاهد الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم العربي ، واعون بأهمية تعميق التفاهم و التعاضد بين أبناء المنطقة على اختلاف أديانهم و قيمهم الثقافية و الفكرية ، و يسعون إلى إعداد أجيال منفتحة على الاختلاف و التعددية ، و تأسيس فضاء تربوي و فكري حاضن للتنوع الديني و الثقافي ، يمكن هؤلاء من التدريب على مهارات الحوار ،و ثقافة احترام الآخر ،و بناء السلام .